حسن الدر لم تكن حادثة «الكحالة» سوى نتيجة طبيعيّة لفائض التّحريض الّذي يمارس على المقاومة وسلاحها منذ سنوات، وكان يكفي أن يُفتح الهواء على مدى ساعات لإشعال البلد لولا حكمة قيادة الجيش وحُسن تدبيرها وقدرة الضّبّاط والجنود على ضبط المنفعلين من الأهالي، والموتورين من النّوّاب والمسؤولين الّذين سبقوا النّاس إلى خطاب الفتنة بدل أن يكونوا … تابع قراءة الحرب الأهليّة الثّانية..
انسخ والصق هذا الرابط إلى موقع الووردبريس الخاص بك لتضمينه
انسخ والصق هذا الكود إلى موقعك لتضمينه